عن المجلّة
مجلّة تيلوس (Telos)
تسعى مجلة تيلوس لنشر فكر مسيحي لاهوتي بالإضافة إلى فكر ديني عام ولاديني مشرقي نقدي وجريء بطبيعته ومتنوع الخلفيات الفكرية والدينية والثقافية، وذلك بهدف فتح حوار ونقاش حول ارتباط الإيمان بشؤون الحياة الإنسانية والمجتمعات المشرقية بما فيها من طبيعة وسياسة واقتصاد وتربية وعلوم وغير ذلك من شؤون الحياة الإنسانية الدينية وغير الدينية والتحديات المعاصرة التي تتعلق بها، ولهذا تنشر في مجالات متنوّعة تتضمّن على سبيل المثال لا الحصر:
- الحروب والعنف
- حقوق المرأة
- الحرّية والسلطة
- الفقر والعدالة الاجتماعيّة
- حقوق الإنسان
- لاهوت التحرير
- التربية الجنسيّة
- أخلاقيّات العلوم: علوم الحياة، الذكاء الاصطناعي...
- الحداثة والفكر الديني
- الثقافة والفكر الديني
- العلاقات المسيحيّة-المسيحيّة
- الحوار بين الأديان
تمتنع المجلة عن نشر المساهمات التي تكون جدليّة أو تلقينيّة أو تقسيميّة في طبيعتها ولغتها. ومن ناحية أخرى، سترحب المجلة بالنصوص التي تراعي المساواة بين الجنسين وتسترشد بحقوق الإنسان في محتواها ولغتها. كما تنأى المجلة بنفسها عن أن تتحول إلى منبر للدفاع عن أو لتسويق أي خطاب سياسي (بالمعنى الضيّق للعبارة) أو حزبي أو أيديولوجي أو تقديم نصوص تتحيز لأي طرف ضد طرف آخر، آخذين بعين الاعتبار تنوع الأطياف الفكرية والسياسية والأيديولوجية والإيمانية في العالم العربي.
يؤكد الفريق المعدّ للمجلة على استقلاليّتها وبأنها لا تنتمي ولا تمثل ولا تنطق باسم أي مؤسسة أو منظمة أو كنيسة أو طائفة دينية أو مسيحية سواء حكومية أو غير حكومية، موجودة في العالم العربي أو في الغرب، كما يؤكّد بأن الاسم المشترك بين المجلة وأي جسم كنسي أو ديني مسيحي آخر ما هو إلا تشابه أسماء عارض ليس إلاّ.
تأسيس المجلّة
في خريف عام 2018، تداعت مجموعة من الأساتذة والكتّاب العاملين في ميدان اللاهوت المسيحيّ في البلاد العربيّة هم: د. ميشال أندراوس، د. أسعد قطّان، د. نجيب عوض، د. خريستو المرّ للبحث بإنشاء منبر لاهوتي مسيحيّ يدلي بكلمة منيرة في الواقع المعقّد، والمظلم أحيانا، الذي يحياه الإنسان في بلادنا، وخاصّة أنّ أصواتًا مسيحيّةً تنتشر، هنا وثمّة، لا تعكس وجه يسوع المسيح المنير والمحرّر. ومن هنا اتّفق المجتمعون على إطلاق مجلّة إلكترونيّة غير متخصّصة، تكون بمثابة ورشة عمل دائمة من أجل إطلاق شهادة لاهوتيّة نقديّة منفتحة وناهدة إلى الغاية الأخيرة المعيوشة في الجسد والتاريخ منذ الآن، ألا وهي الحياة في المسيح ومعه.
التقى المجتمعون على تسمية المجلّة ب "تيلوس" (Telos) للتذكير بهذه الغاية الأخيرة للحياة المسيحيّة؛ وتتضمّن الأحرف الأولى من كلمة Telos بالانكليزيّة معنى: "شهادة من أجل العقل والمحبّة والحرّية" وهي شهادة نحن بأحوج إليها في عالمٍ يعاني من نقص حادّ في المحبّة والحرّية، ينزلق إلى الانغلاق والكراهية، ويتعامل فيه المسيحيات والمسيحيون مع الله، أحيانًا كثيرة، بطريقة سحريّة، مقاربين شؤون الكنيسة والإيمان والمجتمع بشكلٍ لا عقلانيّ. أمّا آية تيموثاوس "أمّا غاية الوصيّة فهي المحبّة" فتذكّر بأنّ الـغاية (بأل التعريف) الإيمانيّة الأخيرة، في كلّ فكر ومشروع وفعل، هو عيش وحدة محبّة مع الآخر الإنسان والآخر المطلق: الله-المحبّة، وأنّ هذه الغاية هي بوصلة كلّ فكر وفعل ومشروع يمكن أن يُقال عنه أنّه مسيحيّ.
وخلال أسابيع، انضمّ إلى هيئة التحرير التأسيسيّة بالتتالي كلّ من د. متري راهب، د. باميلا شرابيّة، د. أنّ زكي. وانطلق العمل بهدف إصدار العدد الأوّل في خريف ٢٠١٩.
تسعى مجلة تيلوس لنشر فكر مسيحي لاهوتي بالإضافة إلى فكر ديني عام ولاديني مشرقي نقدي وجريء بطبيعته ومتنوع الخلفيات الفكرية والدينية والثقافية، وذلك بهدف فتح حوار ونقاش حول ارتباط الإيمان بشؤون الحياة الإنسانية والمجتمعات المشرقية بما فيها من طبيعة وسياسة واقتصاد وتربية وعلوم وغير ذلك من شؤون الحياة الإنسانية الدينية وغير الدينية والتحديات المعاصرة التي تتعلق بها، ولهذا تنشر في مجالات متنوّعة تتضمّن على سبيل المثال لا الحصر:
- الحروب والعنف
- حقوق المرأة
- الحرّية والسلطة
- الفقر والعدالة الاجتماعيّة
- حقوق الإنسان
- لاهوت التحرير
- التربية الجنسيّة
- أخلاقيّات العلوم: علوم الحياة، الذكاء الاصطناعي...
- الحداثة والفكر الديني
- الثقافة والفكر الديني
- العلاقات المسيحيّة-المسيحيّة
- الحوار بين الأديان
تمتنع المجلة عن نشر المساهمات التي تكون جدليّة أو تلقينيّة أو تقسيميّة في طبيعتها ولغتها. ومن ناحية أخرى، سترحب المجلة بالنصوص التي تراعي المساواة بين الجنسين وتسترشد بحقوق الإنسان في محتواها ولغتها. كما تنأى المجلة بنفسها عن أن تتحول إلى منبر للدفاع عن أو لتسويق أي خطاب سياسي (بالمعنى الضيّق للعبارة) أو حزبي أو أيديولوجي أو تقديم نصوص تتحيز لأي طرف ضد طرف آخر، آخذين بعين الاعتبار تنوع الأطياف الفكرية والسياسية والأيديولوجية والإيمانية في العالم العربي.
يؤكد الفريق المعدّ للمجلة على استقلاليّتها وبأنها لا تنتمي ولا تمثل ولا تنطق باسم أي مؤسسة أو منظمة أو كنيسة أو طائفة دينية أو مسيحية سواء حكومية أو غير حكومية، موجودة في العالم العربي أو في الغرب، كما يؤكّد بأن الاسم المشترك بين المجلة وأي جسم كنسي أو ديني مسيحي آخر ما هو إلا تشابه أسماء عارض ليس إلاّ.
تأسيس المجلّة
في خريف عام 2018، تداعت مجموعة من الأساتذة والكتّاب العاملين في ميدان اللاهوت المسيحيّ في البلاد العربيّة هم: د. ميشال أندراوس، د. أسعد قطّان، د. نجيب عوض، د. خريستو المرّ للبحث بإنشاء منبر لاهوتي مسيحيّ يدلي بكلمة منيرة في الواقع المعقّد، والمظلم أحيانا، الذي يحياه الإنسان في بلادنا، وخاصّة أنّ أصواتًا مسيحيّةً تنتشر، هنا وثمّة، لا تعكس وجه يسوع المسيح المنير والمحرّر. ومن هنا اتّفق المجتمعون على إطلاق مجلّة إلكترونيّة غير متخصّصة، تكون بمثابة ورشة عمل دائمة من أجل إطلاق شهادة لاهوتيّة نقديّة منفتحة وناهدة إلى الغاية الأخيرة المعيوشة في الجسد والتاريخ منذ الآن، ألا وهي الحياة في المسيح ومعه.
التقى المجتمعون على تسمية المجلّة ب "تيلوس" (Telos) للتذكير بهذه الغاية الأخيرة للحياة المسيحيّة؛ وتتضمّن الأحرف الأولى من كلمة Telos بالانكليزيّة معنى: "شهادة من أجل العقل والمحبّة والحرّية" وهي شهادة نحن بأحوج إليها في عالمٍ يعاني من نقص حادّ في المحبّة والحرّية، ينزلق إلى الانغلاق والكراهية، ويتعامل فيه المسيحيات والمسيحيون مع الله، أحيانًا كثيرة، بطريقة سحريّة، مقاربين شؤون الكنيسة والإيمان والمجتمع بشكلٍ لا عقلانيّ. أمّا آية تيموثاوس "أمّا غاية الوصيّة فهي المحبّة" فتذكّر بأنّ الـغاية (بأل التعريف) الإيمانيّة الأخيرة، في كلّ فكر ومشروع وفعل، هو عيش وحدة محبّة مع الآخر الإنسان والآخر المطلق: الله-المحبّة، وأنّ هذه الغاية هي بوصلة كلّ فكر وفعل ومشروع يمكن أن يُقال عنه أنّه مسيحيّ.
وخلال أسابيع، انضمّ إلى هيئة التحرير التأسيسيّة بالتتالي كلّ من د. متري راهب، د. باميلا شرابيّة، د. أنّ زكي. وانطلق العمل بهدف إصدار العدد الأوّل في خريف ٢٠١٩.