مجلّة «تيلوس» (غرب أسيا وشمال أفريقيا) - (TELOS MAGAZINE (WANA
Arabic | English
  • الصفحة الأولى
  • أعداد المجلّة
  • مدوّنة
  • هيئة التحرير
  • صفحة الكتّاب
  • بريدنا
  • حول المجلّة
  • تواصل معنا

نساء العهد الجديد أقوى من رجاله: ليسوع 12 تلميذًا ....... و12 تلميذة

17/5/2021

0 Comments

 
بقلم الإعلامي ميلاد موسى
 
 
قد لاتقبل ...... وتمتعض.. وتمتعص ... وتغضب وتشتم .... وتزمجر وتدمدم وتحمحم ......و تسخط وتحنق وتحتد .....و ترغي وتزبد ..... وتثور وتمور وتشجب وتستنفر وتستنكف .....لكن أمهلني قليلا لأشرح .....
لم أقصد بالعنوان تشكيل فعل الصدمة لديك.. أو دغدغة رجولة متيقظة كانت أم غير ذلك.. كل ما في الأمر هو طرح رأي شخصي تشكل بعد عدة قراءات ومشاهدات.. فكان لا بد له من الظهور.. وطرق باب التساؤل.....
في انجيل البشير لوقا الاصحاح الثامن يتم التنويه إلى وجود نساء مرافقات ليسوع المسيح وللتلاميذ وهم المجدلية (التي خرج منها 7 شياطين)  وسوسنة ، ويونا (زوجة خوزي وكيل هيردوس)

وكما نعلم بأن البشير لوقا أعطى المرأة اهتماما خاصا فقد تواجدت رفقة الرجل في كل أحدث الانجيل بحسب لوقا . فمنذ البداية كانت البشرى الملائكية لزكريا ثم لمريم ام يسوع .
والشفاء الأول ليسوع عند لوقا كان لرجل حيث أخرج منه روح شريرة ثم شفى حماة بطرس .
وأقام من الموت عبد قائد المئة والابن الوحيد لارملة من نايين .

وأمثلة كثيرة في انجيل لوقا عن هذه الثنائية الرائعة ... التي تقودنا في الاصحاح الثامن إلى التمليذات المخلصات .... فمع يسوع كان هناك حسب الاصحاح السادس 12 تلميذ ولكن بعدها مباشرة تم ذكر التلميذات المرافقات .... وذكر منهم ثلاث ولكن ما المانع ان يكون العدد 12 أو حتى أكثر ...
 
لسنا هنا بصدد ذكر العدد ولكن نريد مما تقدم تأكيد رفقة هؤلاء التلميذات للرب يسوع المسيح والاعتراف بفضلهم وقوتهم...

تتصدر المجدلية لائحة النساء لانها لعبت دور كبير في حملة يسوع ، فالمجدلية لم تكن امرأة زانية ( كما يروج لها ) ولكن كانت امراة شفيت على يد يسوع المسيح ( أخرج منها سبعة شياطين )  لحقت بيسوع إلى كل مكان رغم العادات والتقاليد التي كانت تكبل المرأة آنذاك 

يونا .... زوجها  خوزي الذي يعمل عند هيرودس الذي قطع راس يوحنا  . وتخيلوا معي هذه الجرأة من يونا فلم تأبه لمدير زوجها المتسلط والديكتاوري ولكن لحقت قلبها والتصقت بسوع المسيح

سوسونة التي عرف عنها بأنها قدمت الكثير من مالها لخدمة بشارة يسوع وأنفقت حتى على التلاميذ .
 
هؤلاء التلميذات الشجاعات .. لم يتركوا يسوع ابدا خلال رحلته حتى الصلب والقيامة ...... تلميذات شفين وتبعن يسوع .
 
الاختبار الأكبر كان عند الوصول إلى اروشيلم حيث تنكر ليسوع كل التلاميذ وكل الاحبة والأقارب ... ماعدا هؤلاء النسوة ( وبالطبع أم يسوع مريم )
 
لحقن به حتى المنتهى ..... وقفوا جميعا تحت خشبة الصليب لم يخفن من أحد  ... حتى عند دفن جسد يسوع هن ساعدن وأخذن وطيبن ودفن .
 
وبعد الدفن لم تختبئ، تلك النسوة كما فعل التلاميذ، بل ذهبن إلى القبر وأخذن من الرب يسوع البشارة الكبرى بشارة القيامة .  .... كمافأة على حبهن العظيم وقوتهم وشجاعتهن واخلاصهن حتى النهاية ......
 
مما تقدم ..... يسوع لم يعتمد فقط على 12 تلميذ .... بل أيضا على تلميذات شجاعات مخلصات حتى المنتهى ..... محبات حتى عتبة الصليب والقيامة ... لذلك استحققن هذه المكافأة الكبيرة
0 Comments

Your comment will be posted after it is approved.


Leave a Reply.

    Telos

    قضايا حاليّة
    Current Issues

    أرشيف
    ​Archives

    December 2024
    November 2024
    July 2024
    June 2024
    April 2024
    June 2023
    April 2023
    February 2023
    January 2023
    December 2022
    October 2022
    August 2022
    July 2022
    May 2022
    April 2022
    March 2022
    January 2022
    December 2021
    May 2021
    April 2021
    March 2021
    February 2021
    January 2021
    November 2020
    October 2020
    September 2020
    August 2020
    July 2020
    June 2020
    May 2020
    March 2020
    November 2019

    فئات
    Categories

    All
    Arab World
    Book
    Conference
    Covid-19
    Education
    Inclusion
    Inclusive Society
    Middle East
    Palestine

    RSS Feed

Proudly powered by Weebly
  • الصفحة الأولى
  • أعداد المجلّة
  • مدوّنة
  • هيئة التحرير
  • صفحة الكتّاب
  • بريدنا
  • حول المجلّة
  • تواصل معنا