مارسيل فؤاد ([email protected]) المفسِّر: موقع تكلا
الموقع : https://st-takla.org/books/fr-salaib-hakim/question-answer/woman.html التفسير1: أن الرجل سابق على المرأة في الوجود لأنه هو الذي خُلِق أولًا. كما -يقول بولس الرسول: "المرأة لا تتسلط على الرجل لأن آدم جُبِل أولًا ثم حواء" (1تى2: 13). التعليق :لا يوجد ميزة لمن خُلق أولاً لأن الحيوانات ستكون لها هذه الميزة لأنها خلقت قبل اّدم ، كان يجب أن يُخلق أحدهم اولأ ليدرك احتياجه للأخر ولا يشعر بتطفل عليه وحينها كنا سنسأل نفس السؤال أيضاً ؟ فالله أراد أن يقر اّدم باحتياجه لشريك في الحياة بنفسه " فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ ..... وَأَمَّا لِنَفْسِهِ فَلَمْ يَجِدْ مُعِينًا نَظِيرَهُ" (تك 2 :20 ) ، وأكد الله على هذا الاحتياج : وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «لَيْسَ جَيِّدًا أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ، فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِينًا نَظِيرَهُ»(تك 2 :18). الله لم يخلق الإنسان ليتسلط على إنسان أخر بل ليتسلطوا الأثنين الرجل والمرأة على الطبيعة " وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا واملأوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأرض" (تك 1: 28) ، وتأتي بلغة الجمع وليس السلطان والبركة لاّدم وحده. التفسير 2: لأن المرأة هي من الرجل لأنها أُخِذت منه كما يقول بولس الرسول: "لأن الرجل ليس من المرأة بل المرأة من الرجل" (1كو11: 8).
وفالكاتب تجاهل باقي النص ع12" أَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ، هكَذَا الرَّجُلُ أَيْضًا هُوَ بِالْمَرْأَةِ. وَلكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ الله" ، على مر التاريخ المرأة هي التي تنجب الرجل، وإذا كان يجب على المرأة أن تكون ممتنة للرجل الذى خلقت منه فعلى الرجل أن يمتن للتراب الذى خلق منه ولكن هذا نوع من العبث فالله هو الخالق .
التفسير 4: لأن الرجل هو صورة الله ومجده كما يقول بولس الرسول: "الرجل صورة الله ومجده. وأما المرأة فهي مجد الرجل" (1كو11: 7). التعليق : الإنسان بنوعي جنسه وفى تكاملهم معاً يمثلوا صورة الله وليس الرجل فقط لأنه هذا تجاهل لباقي الكتاب والذى من بدايته يأكد على هذا " فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ" (تك 1: 27) . التفسير 5: لأن المرأة هي التي ضعفت بالغواية أولًا وتعدت الوصية كما يقول بولس الرسول: "آدم لم يُغْو لكن المرأة أُغويت فحصلت في التعدي" (1تى2: 14).
- (رو5: 12) "مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَم، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ". One man) (NKJV) ، - (رو5: 14) "لكِنْ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ مِنْ آدم إِلَى مُوسَى، وَذلِكَ عَلَى الَّذِينَ لَمْ يُخْطِئُوا عَلَى شِبْهِ تَعَدِّي آدم" ، - (1كو15: 22) "لأَنَّهُ كَمَا فِي آدم يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ..." ، - (1تى 2: 14) "وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي". - لم يذكر العهد القديم حواء بعد تكوين أربعة. - ذكر آدم مرتين في العهد القديم كسبب في السقوط - (أي 31: 33) "إِنْ كُنْتُ قَدْ كَتَمْتُ كَالنَّاسِ (AS Adam) (NKJV) ذَنْبِي لإِخْفَاءِ إِثْمِي فِي حِضْنِي" - (هو6: 7) "وَلكِنَّهُمْ كَآدَمَ تَعَدَّوْا الْعَهْدَ". : إن التكوين الجسدي للرجل من جهة قوته العضلية والجسمانية وما يتبعها من قوة الإرادة والقدرة على تحمل المشاق تؤهله أكثر للقيادة. التعليق : العالم البدائي كان يعتمد على القوة الجسدية نتيجة الصيد والحروب أما الأن القوة الجسدية لا تمثل شيء ولكن بالذكاء والعلم والقدرة على التعامل مع التكنولوجيا وحتى في العالم البدائي القوة الجسدية للرجل لم تأمن الأسرة لذلك قام المرأة بالزراعة .
هذا بجانب إذا أخدنا حياة المسيح كنموذج ستفوز المرأة بلا منازع في قيادة الخدمة وذلك لأنه لم يذكر أن امرأة واحدة أخطأت في المسيح ، أما التلاميذ الرجال من خان ومن أنكر ومن باع وجميعهم تركوا وخافوا وقت الصلب وكانوا يبحثون عن السلطة وقت أن أخبرهم عن موته .
0 Comments
Your comment will be posted after it is approved.
Leave a Reply. |
Telosقضايا حاليّة أرشيف
|