مجلّة «تيلوس» (غرب أسيا وشمال أفريقيا) - (TELOS MAGAZINE (WANA
Arabic | English
  • الصفحة الأولى
  • أعداد المجلّة
  • مدوّنة
  • هيئة التحرير
  • صفحة الكتّاب
  • بريدنا
  • حول المجلّة
  • تواصل معنا

لماذا ألفظ رجل الله؟

20/4/2023

0 Comments

 
مارسيل فؤاد
  [email protected] 
لفظ رجل الله لفظ سائد جدا في الكنائس ، ولا يعرف المجتمع الكنسي مدى العنصرية في هذا اللفظ ومدى الشعور بالمهانة والتغيب التي تشعر بها المرأة التي تقدر ذاتها وتدرك قيمتها في الله ، كما أن هذا اللفظ العنصري  يتجاهل فكرة وجود امرأة مؤمنة
وإيماناها اقوى وأعمق وأصدق من الكثير من الرجال  في معظم الأحيان، بل جعل البنات والنساء تتمنى لو كانت رجل وتشعر بالغربة في بيت الله .
عندما أعترض على هذا اللفظ يكون الرد دائما أنى ارفض كلام الله لأن لفظ رجل الله ورجال الله يوجد بالعهد القديم وهذه حقيقة، لكن ينقسموا إلى نوعين:-
النوع الأول :- لا يوجد عليه اختلاف
مثال : - "وَهذِهِ هِيَ الْبَرَكَةُ الَّتِي بَارَكَ بِهَا مُوسَى، رَجُلُ اللهِ، " (تث 33 :1)
هذا النوع الله يتكلم عن موسى كونه رجل وهذا صحيح وكونه رجل الله وهذا صحيح
لأنه خدم الله بقيادة شعب إسرائيل من العبودية لأرض الموعد.
النوع الثانى :- موضوع الاختلاف
مثال  العهد القديم :-
" وَطَلَبْتُ مِنْ بَيْنِهِمْ رَجُلاً يَبْنِي جِدَارًا وَيَقِفُ فِي الثَّغْرِ أَمَامِي عَنِ الأَرْضِ لِكَيْلاَ أَخْرِبَهَا، فَلَمْ أَجِدْ." (حز22 :30)
مثال العهد الجديد: -
" اِسْهَرُوا. اثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ. كُونُوا رِجَالاً. تَقَوَّوْا"(1كو16 :13)
أختلافى على هذا النوع حيث يعتبر صفة الإيمان  حكراً للرجال
فهذا النوع نتاج مجتمع ذكوري لدرجة  جعلت النساء أنفسهم يعتبرون وصفهم كرجل  مدح ويشعرون بالفخر عند وصفهن أنهن رجال بينما في المقابل يعتبر الرجل وصفة بامرأة أهانه وتقليل، فوصف الرجل بامرأة يعتبر أكبر سبه تقال للرجل في مجتمعنا.
وحتى الوحى كتب بواسطة رجال ونحن نؤمن أن الوحى ليس لفظي أو إملائي بل كان عملية مشاركة متبادلة بين الله والإنسان ،فوحي الكتاب المقدس يهتم بالجوهر لا بالظاهر، فمثلاً  كلمات يسوع في الأناجيل ليست هي كما نطقها يسوع بالحرف، وإنما هي جوهر ما قاله يسوع.
والعهد الجديد يكلمنا عن إنسان الله (كلمة إنسان مثنى اى امرأة ورجل)
فمثلاً :
" وَأَمَّا أَنْتَ يَا إِنْسَانَ اللهِ فَاهْرُبْ مِنْ هذَا، وَاتْبَعِ "(1تيمو6 :11)
"لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ"(2تيمو 3 :17)
يجب أن نراجع ككنيسة كل المصطلحات العنصرية والذكورية التي هى في الأساس ضد مشيئة الله لنا في المساواة والتكامل والتكريم ، في ضوء الكتاب المقدس نجد أن النساء المؤمنات التقيات هم أكثر بكثير، وهذا واضح جدا اذا نظرنا في حياة المسيح على الأرض فكانت التلاميذ النساء أكثر وفاء وعطاء وشجاعة  فالكنائس تقوم على أكتاف الخادمات النساء بدون مقابل مادى ولا حتى معنى أو ابسط الحقوق وهو الاعتراف بما تقدمة وفى المقابل يخدم الرجال مقابل لقب قسيس وكاهن وظيفة ووجهة اجتماعية وتقدير من الكل.
0 Comments

Your comment will be posted after it is approved.


Leave a Reply.

    Telos

    قضايا حاليّة
    Current Issues

    أرشيف
    ​Archives

    December 2024
    November 2024
    July 2024
    June 2024
    April 2024
    June 2023
    April 2023
    February 2023
    January 2023
    December 2022
    October 2022
    August 2022
    July 2022
    May 2022
    April 2022
    March 2022
    January 2022
    December 2021
    May 2021
    April 2021
    March 2021
    February 2021
    January 2021
    November 2020
    October 2020
    September 2020
    August 2020
    July 2020
    June 2020
    May 2020
    March 2020
    November 2019

    فئات
    Categories

    All
    Arab World
    Book
    Conference
    Covid-19
    Education
    Inclusion
    Inclusive Society
    Middle East
    Palestine

    RSS Feed

Proudly powered by Weebly
  • الصفحة الأولى
  • أعداد المجلّة
  • مدوّنة
  • هيئة التحرير
  • صفحة الكتّاب
  • بريدنا
  • حول المجلّة
  • تواصل معنا