شق المنظرون علينا أدمغدتنا ... وأكدوا وطالبوا وحثوا على الإيمان المطلق بيسوع المسيح ....
هذا الرجل الناصري الصالح الذي طالبني بأن أغفر لأعدائي ...والذي عاش كما قال وقال كما عاش ... شرحوا وفسروا الكثير من الآيات التي وضعتنا تحت نير الإيمان والصوم والصلاة المفروضة من قبلهم .... فإذا لم تفعل ما تقدم ... فلن ولم وسوف وحيث ولا .... وغيرها من اللاءات التي ستبعدك عن الآب والابن والروح القدس ... وشرط دخولك في علاقة مع المسيح هو ما نأمرك به فقط ..... وفقط هنا تحتمل ما كُتب من قبلهم أو ما تمكنوا من استخلاصه أو شرحه بطريقتهم عن العلاقة مع المسيح .. أحيانا كثيرة أتساءل .... ما مصدر هذا الفرح الذي يعيشه غير المؤمن ... هذه الضحكة الحقيقة ..... ولماذا المؤمن في حيينا وحارتنا ومدينتا ومجتمعنا، متعصب متجهم متسائل غيور ... ويرى مايفعله هو عين الصواب والأخر المتهم .... إلى جهنم وبئس المصير ..... ( لو فرضنا جدلا وجود ما يسمى جهنم) في العلاقة مع يسوع كما أنا قبلته .... عليه أن يقبلني أيضا ... من قال لكم بأن العلاقة هي من طرف واحد .... أريده أن يقبلني بما أنا عليه .... أنا لا أحب رائحة الشمع ...... ولا أحب الصوم عن السمنة والزيت واللحمة ..... وفي نفس الوقت أرغب في العلاقة مع يسوع ... لذا عليه انتظار الجواب مني أيضا ..... فهذه شروطي .... أنا أحب أن أفرح وأحبه لأنه قال احملوا نيري لأن نيري خفيف ..... لنتفق اذا بأن العلاقة من طرفين وفيها القبول من طرفين ..... لا شروط داخلية بعد القبول، إنما الحب هو الشرط الوحيد في هذه العلاقة كما قال الأب فرانس ( خوري حمص ) في احدى السهرات " يسوع على الصليب إما هو شخص مجنون أو هو بالفعل المسيح ابن الاب ... وانت والقول هنا للاب فرانس إما تؤمن أو لا تؤمن " فالعلاقة مع المخلص هي علاقة تبادلية قبول متبادل ..... قد يقول أحدهم ... لماذا تهاجم الصوم والصلاة وكل الطقوس والعادات .... أقول .... لست ولن أكون ضد أي ممارسة تشعرك بالراحة النفسية والفرح ... ولكن لا تقيدني بها وتشترطها للدخول بعلاقة طيبة وفرحة مع يسوع صديقي المذيع ميلاد موسى (مذيع ورئيس تحرير الأخبار الرياضية في قناة دبي) ورئيس القسم الرياضي في الرؤية
0 Comments
Your comment will be posted after it is approved.
Leave a Reply. |
Telosقضايا حاليّة أرشيف
|